الشِّعر والشُّعراء من أقدم الكتب التي صنِّفت في تراجم الشعراء. ألَّفه أبو محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت 276هـ ، 889م) أحد أئمة القرن الثالث الهجري.
ثمّة أسطورة يردّدها بعضُ القرويين، تقولُ إن الليل في الصّيف يَنْقَلِبُ إلى ساحرٍ يظهر في القرى حاسِرَ الرأس، ويُمضي وقته كلّه في عَدِّ النُّجوم والتقاطِ النّيازك.
هذه الليلة، يُشعل القمرُ شموعَه بين قبورِ الأطفال، فيما تتمدّدُ ريحٌ غامِضة على كتفي وردةٍ تكادُ أن تذبل
وراءَ النّول الذي ينسجُ التّاريخ قوةٌ خفيّة تموّه حيناً، وتهمل حيناً، وتَنْسى حيناً – وفقاً للوضع والحالة والهدف. التّاريخ، إجمالاً، كمثل سبّاح يواجه لُججَ البحر، قلّما يفكّر إلاّ بالظاهر المباشر، بالسطح، وبالشاطئ، أمّا أعماق البحر وأبعادُه فتبقى بعيدةً في الخفاء.
لا تَخَفْ أَنْ تلامِسَ الغيوم وَقُلِ اطمئنّي، يا خطواتي في ساحةِ الأُسودِ، في ساحةِ الرياحين ينزلُ القمرُ على سُلّم الماء لِيَلتقيَ في الماء وجهاً يُحبّه يَنْطفئ حولَه، حياءً، ضوءُ القناديل.
لَسْتَ هذي المدينةَ أو تلك، لستَ الإِقامَةَ والذكْرياتِ / الأقاصي رهانُك – لكنْ خطواتُك مذعورةٌ وتواريخُ ذاك الفضاءِ الذي كنتَهُ طيوفٌ وبَوَارِقُ من شُعلةٍ تتلاشى...
قُلِ الوقتُ يَشْطح في ضبابٍ يتهدّل ويشفّ لا مِنَ البخار لا من الغبار بل من أنفاس البشر قُلِ التّاريخُ قروحٌ وأنقاض وللحاضر نكهة القَشّ. قُلِ الْملكُ للمماليك وقل ها هيَ الأيام تتوشّى بالقتل
خرجوا من الكتب العتيقة حيث تهترئ الأصول، وأتوا كما تأتي الفصول حَضَن الرماد نقيضَه مشت الحقول إلى الحقول، لا، لستُ من عصر الأفولْ أنا ساعةُ الهتْك العظيم أتت وخلخلةُ العقولْ ..
أول أديب عربي ينال جائزة غوته للعام 2011 كـ «أهم شاعر عربي في عصرنا». * ترجمت معظم أعماله إلى الفرنسية، الإنكليزية، السويدية، النرويجية، الألمانية، الإيطالية، الأسبانية، التركية، الفيتنامية، اليونانية، البولونية
ذا الكتاب هو بمثابة ديوان جمع فيه المصنف أشعاره التي التزم قافيتها حرفين بدل حرف واحد إذ المعتاد في القافية أن تكون على حرف واحد وهو الأخير، فالتزم المعري ما لا يلزم من اعتماد الحرفين الأخيرين من الروي قافية له، وقد رتب الكتاب ترتيبا ألفبائيا حسب القوافي . وعلى الكتاب شرح لبعض الكلمات الواردة في القصائد
وهي رسالة بعث بها إلى صديقه أبي بكر يحيى بن حزم، وهو من بيت آخر، غير بيت ابن حزم الظاهري، كما قال الحميدي في ترجمة أبي بكر، ثم قال: (وهو الذي خاطبه ابن شهيد برسالة (التوابع والزوابع) التي يسميها: شجرة الفاكهة) (جذوة المقتبس: الترجمة 887) وأبو بكر هذا هو القائل في ابن شهيد: (أقسم أن له تابعة تنجده وزابعة تؤيده) فافتتح ابن شهيد رسالته بكلمته هذه، وسمى بها...