الشعر العامي-أمثال القرية اللبنانية وأغانيها وسهراتها واللغة العامية فيها
كان أبو العلاء لغزاً في نظم القسم الأكبر من دارسيه-ولعله أراد ذلك وتعمده-فأبى مارون عبود إلا أن يشرحه ويفسره، ملقياً الكثير من النور على طلاسم متلفة بالتورية، ومعميات ملثمة بالمجاز، وأحاج سرها في التباس معاني الألفاظ. كتاب
لمارون عبود، في دنيا الأدب، ركائز راسخة الأصول، قائمة على مزايا تفرض نفسها فرضاً حتى على المكابرين، ومنها الصراحة، والجرأة وخفة الروح التي تصقل النقد صقلاً فتجعله ضرباً من التندر السائغ، ومارون سيد كبير من سادة النكتة العفوية التي تطل في حينها، فتكسو الموضوع كأنها مفصلة على قدّه. ولعل هذا الكتاب
دمقس وأرجوان تعليقات على هامش الشعر المعاصر
في رواية «الأمير الأحمر» يحاول مارون رصد أهم المشكلات التي يواجهها الريف اللبناني، مثل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، فنراه يسلِّط الضوء على الضرائب الكثيرة المفروضة على الفلاحين، كما يتطرق إلى العلاقة بين الرجل والمرأة، ويناقش الدور الاجتماعي للكنيسة في مواجهة هذه المشكلات. ويتطرق مارون إلى المشكلات التي يواجهها الريف اللبناني في إطار ثنائية يكون...
هذا الوجه اللبناني (مارون عبود) الأصيل بدعابته المرحة، وتلميحاته النافذة، وتصويره الدقيق، يطل علينا من وراء
ي القصة الرئيسية الأولى (مطربة الغروب) والتي تحمل المجموعة اسمها يلوح النفس الروائي حيث يحشد المؤلف تجربته اللغوية والتشكيلية في البناء الفني بحيث تبدو أقرب الى لوحة أو مجسم فني يشبه الفسيفساء في عمارة القاهرة الاسلامية التي ذاع اهتمام الغيطاني بها، وبتطورها ومعانيها المميزة. وهذه القصة تكاد تكون أقرب الى (الحال
ما ان فرغت من تدوين سعيى الى استحضار الإناث اللواتى لم ألحق بهن، ولم يتحقق حظى منهن الاعبر الخلسات العابرة الجالبة للشجنة، الحاضة على استنفار كوامن نائية والتنبيه إلى لحيظات يستحيل الوصول اليها او بلوغ مثواها، الاتواترت على الرؤى، وتجاذبتنى آفاق شتى، لكن أينما وليت تراءت لى القاطرات، مقبلة، مدبرة، منتظرة، شارعة فى الرحيل، فوق الجسور، بلوغها المحطات...