ترجع أهمية هذا الكتاب إلى كون مؤلفه مغربي من عملاء الاستعمار الفرنسي حتى أن المغاربة امتنعوا عن الصلاة في المكان الذي دفن فيه. الكتاب يمثل من هذا المنظور وثيقة تاريخية وفكرية هامة، إنه يقع في صميم ما ينعت بخطاب الاستشراق معكوساً كما يقترح صادق جلال العظم فهو يرى في الغرب دار السعادة القصوى ويحرص على استنساخ القيم الغربية وجعل الشعوب العربية تخجل من...