يتناول المؤلف في هذا الكتاب جوانب مضيئة من العلاقات الثقافية والعلمية والدينية التي كانت قائمت وظلت مستمرة بين المغرب الاقصى ومنطقة الغرب الافريقي ودول الساحل ويتحث عن وضعية اللغة العربية في هذا المنطقة ماضيا وخاضرا. ودور المغربة ومسلمي الشمل الافريقي عامة في نشرها وتثبيث وجودها
تميز هذه المجموعة بأنها حوت كل ما يتصل بالحروف من قريب او بعيد فالكتاب المنسوب إلى الخليل بن أحمد يفسر معاني الحروب الهجائية حرفا حرفا بتفسيرات لا نعثر عليها في بطون كتب اللغة الا منسوبة إليه هو ، أما كتاب ابن السكيت فهو يستخدم الحرف بمعنى الكلمة ويعالج كثيرا من القضايا التى تتصل بعلاقة اللفظ بالمعنى كالاستعارة والمجاز وغيرهما وأوهام الشعراء في المعاني...
كتاب الجمل اختصار لكتابه العوامل المئة جمع فيه العوامل النحوية ورتبها حسب تقسيم الكلم فجعل عوامل الأسماء وعوامل الأفعال وعوامل الحروف الكتاب صغير في حجمه لكنه ضم الأصول ليسهل حفظها
يعد كتاب "الإيضاح في علل النحو" من أنفس ما كتب في موضوع العلل النحوية. وضعه إمام من أئمة اللغة والنحو في القرن الرابع هو أبو القاسم الزجاجي، وحققه أستاذ أسهم في تعليم العربية في عدد من الجامعات كما أسهم في إغناء المكتبة العربية بعدد من الكتب القيمة التي ألفها وحققها هو الدكتور مازن المبارك. وبشكل عام قسم المؤلف كتابه إلى مقدمة صغيرة وثلاثة وعشرين باباً....
كتابنا هذا دراسة معمقة لموضوع القياس ومذاهبه لدى الأئمة الكبار، من لدن نشأة النحو حتى عهد الخليل، مع العناية ببسط مفهومه لدى ابن أبي إسحاق الذي قيل فيه إنه أول من مد يد القياس وشرح العلل، ثم لدى آخرين، ومنهم أبو عمرو بن العلاء، وعيس بن عمر، وسيبويه، وابن جني، والفارسي، وابن مضاء القرطبي صاحب الثورة النحوية المعروفة.. حتى أبي حيان الأندلسي في المئة الثامنة...
يبدأ بمقدمة عن منزلة الفصاحة عند العرب وأولها معرفة التذكير والتأنيث في الأسماء والأفعال والنعت والمحافظة على الإعراب وتجنب اللحن ، ثم سار بكتابه على منهج واضح اعتد بالقرآن الكريم ووجوه القراءات وبكلام العرب ولغاتهم والمعرب من الكلام الأعجمي ولحن العامة وتعصبه لنحاة البصرة وكثرة شواهده القرآنية والحديثية والأمثال والأقوال والأشعار والأرجاز.
يبحث في النشاط النحوي في عصر السيرافي، ونشأ السيرافي وثقافته وآثاره، وسعة ثقافته وأثرها في شرحه. وشرحه لكتاب سيبويه وتحقيقه.