نحو

الإيضاح في علل النحو عرض أكبر

الإيضاح في علل النحو

أبي القاسم الزجاجي المتوفى سنة 337ه/تحقيق مازن المبارك

دار النفائس

يعد كتاب "الإيضاح في علل النحو" من أنفس ما كتب في موضوع العلل النحوية. وضعه إمام من أئمة اللغة والنحو في القرن الرابع هو أبو القاسم الزجاجي، وحققه أستاذ أسهم في تعليم العربية في عدد من الجامعات كما أسهم في إغناء المكتبة العربية بعدد من الكتب القيمة التي ألفها وحققها هو الدكتور مازن المبارك. وبشكل عام قسم المؤلف كتابه إلى مقدمة صغيرة وثلاثة وعشرين باباً....

12.00 €

Caractéristiques

Auteur أبي القاسم الزجاجي المتوفى سنة 337ه/تحقيق مازن المبارك
Editeur دار النفائس
Date de parution 1996
Nombre de pages 159
Poids 250 g

Résumé

يعد كتاب "الإيضاح في علل النحو" من أنفس ما كتب في موضوع العلل النحوية. وضعه إمام من أئمة اللغة والنحو في القرن الرابع هو أبو القاسم الزجاجي، وحققه أستاذ أسهم في تعليم العربية في عدد من الجامعات كما أسهم في إغناء المكتبة العربية بعدد من الكتب القيمة التي ألفها وحققها هو الدكتور مازن المبارك. وبشكل عام قسم المؤلف كتابه إلى مقدمة صغيرة وثلاثة وعشرين باباً. مضيفاً إليها مسائل صغيرة متفرقة ألحقها الزجاجي في آخره. في المقدمة تحدث الزجاجي عن ضرورة العناية بالمؤلف. لأنه صورة لعقل صاحبه يعرضها على الناس. وبعد ذلك استعرض بإيجاز سبب وضع الكتاب وموضوعه، ذاكراً الطريقة التي سيسلكها في معالجة بحثه، ومن ثم حدد موضوع كتابه بالعلل خاصة، ويبين أنه لن يتعرض للأصول في القواعد النحوية، لأنه يؤلف في موضوع العلل هذا الموضوع الذي نزل به الضيم حتى غدا بحثاً مهملاً أو ثانوياً يؤتى به بعد الأصول. ولا يغفل الزجاجي بعد ذلك عن الإشارة إلى مصادر بحثه، فيذكر انه استنبط من كتب غيره من العلماء. وأنه أخذ الكثير عن الشيوخ تلقياً ومشافهة. وأما أسلوبه في معالجة الموضوع فلا يقوم على التطويل والإكثار، بل هو أسلوب يؤثر الاختصار وترك الخلاف، وإهمال السند، وانتقاء أحسن وجوه الكلام إذا كانت للمسألة منه وجوه عدة. وبعد أن أنهى الزجاجي حديثه عن كل ما سبق انتقل إلى تقديم كتابه إلى من يحب التطلع إلى العلم. وبعد ذلك عمد إلى تقسيمه إلى قسمين: القسم الأول منه جعله في ذكر العلل خاصة، والثاني في المسائل المجردة.