بلغت بطلة الرواية، إيلاّ الزوجة التعيسة، سنّ الأربعين عندما قرأت رواية
تتناول حياة جلال الدين الرومي ومعلّمه الدرويش الصوفي شمس التبريز. فسحرتها قواعد
شمس التي تضيئ مفاهيم فلسفة قديمة حول وحدة الشعوب والأديان، حول شغف الشعر وحول
عمق الحبّ المدفون في كلّ فرد منّا. فتُقلب حياة "إيلاّ"" رأسًا على"
ثلج الربيع" هي الحركة الأولى في سيمفونية ""بحر الخصب"" للروائي الياباني ""يوكيو ميشيما""، لتتابع الحركات الثانية الثالثة والرابعة ""الجياد الهاربة"" و""معبر الفجر"" و""سقوط الملاك"" لتشكل من رباعية ""بحر الخصب"" عملاً صاف وممتد، الذي من أكثر الأعمال الأدبية جرأة وطم "
تنشأ قصَّة حبٍّ ممنوع بين المُخرج فيديل والطبيبة "ليل"" المتزوِّجة. وقصَّة حبٍّ أخرى بين ""سامية"" و""أنيس""، دكتور القلب الذي عاد من المهجر ليبيع ""بيت حُدُد""، الإرثَ الذي تركه له خاله."
رحلة مشوِّقة داخل مصائر أبطال وُجدوا في لحظة من لحظات الرعب الأكبر، تكشف هشاشة العالم وعنفه.