في بناء الرواية اللبنانية (٢٧٩١-٢٩٩١) الجزء الثاني :البناء الروائي بوصفه خطابا
في بناء الرواية اللبنانية -1972/1992 الجزؤ الأول: البناء الروائي بوصفه قصة
أشرقت الشمس وعواشة لمّا تزل بعد نائمة... انتبهت على هدير حمامة تسكن أعالي السدرة التي تعلو رأس عواشة... طالعت المكان الذي كان يشغل حيّزه والدها. نكص قلبها شاقًّا صدرها خارجاً من مسامّات ظهرها... استغفرت ربَّها وصلّت فريضتها ونهضت تحوم في البقعة وتذرعها علّها تقفو أثراً لوالدها. الصخور الصمّاء والوعرة حالت دون إتمامها فأسقط من يدها وانتهى إليها أنّ والدها...
أمام ما يحدث لابن خلدون، اعترت نفسه حالة أسماها تدقيقاً سكر الافتتان. مفتون هو بها وبما يحيط بها، مفتون بغليان الدم في شرايينه وانتعاش خلاياه، مفتون بآيات الجمال أينما تجلّت: في ابتسام الأطفال، وتغريد الطير، وهبوب الأنسام على الروح الظمأى وكلّ الأجسام. فرحه عارم ما بعده فرح! عجب تحوّل الوجود عنده من عسره وثقالته المعهودة إلى دوائر الخفّة واليسر! عجب...
ليلتذاك تكوّن لديّ اقتناع بأن الحياة مكتظة برجال من طراز أبي، قادرين على جعل حيوات نسائهم سعيدة، حتى لو كان المال قد جافى حياتهم. منذ ذلك اليوم، غدت فكرة التلصص عادة مستديمة عندي، فكنت بين حين وآخر أستمتع برؤية صور الانصهار، أعود بعدئذ إلى غرفتي، وأستسلم لمداعبة نفسي، وأغمض عيني، متخيلة أني في أحضان فؤاد. ثم أصبحت أغض الطرف، أفسح المجال لفؤاد، كي...
رواية تسرد حكايات كثيرة جميلة ومشوّقة عن علاقات حبّ وصداقة وفجور وسياسة ومواقف الشباب من الدين والإيمان والجسد والحياة والآخرة. كما تكشف دور الموساد الإسرائيليّ في إختراق الكثير من المنظّمات والجمعيّات العربيّة في العالم العربيّ والغربيّ على حدّ سواء. من الجولان إلى فلسطين المحتلّة، من لبنان إلى كندا، يتوالى السردُ ليصيغ موقفاً إنسانياً من الذات والآخر في...
صدر عن دار "الآداب" رواية جديدة لاحمد الزين بعنوان "حرب تحت الجلد" وهي رواية تخوض في عمق الواقع اليمني وانفصالاته الداخلية. وحسبما كتب الأديب الكويتي طالب الرفاعي عن الرواية بصحيفة "الشرق الأوسط" انها رواية كابوسية تكشف وتعري الواقع الإنساني الإجتماعي اليمني المتشابك والمعتم، وتفتح الرواية عين القارئ على واقع معيشي يومي بائس، يتخبط أبطاله بين الذكريات...
في أسلوب خاص وسخرية مبطنة، وتعابير مختصر لصور متعددة من الحياة، كتبت
في كل ما ينتجه الكاتب، أي كاتب، شيء من نفسه ومن تجربته الخاصة التي يمارسها على جلده هو، أو يشاهد الآخرين يمارسونها في عزلتهم. وفي كل ما ينتجه الكاتب كثير من الأشياء المحيطة به، ومن صور العالم الذي يحلم به أو يسكنه. كتبت الآلهة الممسوخة، كنت أنا عايدة الزوجة. وكنت أنا ميرا الصديقة. وكنت أنا الدمية. وكنت أنا الأم. وكنت أنا نديم. وكنت أعالج حياة هؤلاء...