رواية بها شبه بحكايات ألف ليلة وليلة، مؤامرات في السر وحرب في العلن، قراصنة جدد وقدامى، وبحث محموم عن طوق للنجاة، والبحر في كل ذلك صديق وعدوّ، رحلة تأخذك على مدى البحر الأبيض المتوسط بحوضيه الشرقي والغربي، وعلى مدى الزمان من قرطاج إلى الآن... وليس إلا النص، مقتله وعقدته وسحره وخلاصه في ما استودعته الكتابة من أسرار
حكايات حارتنا تقرب القارئ من تلك الحارة يخترق خصوصياتها ويغدو فرداً من أفرادها، يعايش الشخصيات ويتفاعل معها، ويتعرف على أم عبدو أشهر امرأة في الحارة التي هي في قوة كبيرة، وعلى إحسان صورة أمها المصغرة، وعلى صبري ابن العم المهذب ذكي العينين، وسلومة أول شهيد من أبناء الحارة وعلى وعلى... ويمضي القارئ إلى الساحة مع صبيان الحارة وإلى بيت القيرواني وإلى الكتّاب...
بعد خمس سنوات من العُزلة الاختيارية يستأنف د. يحيى عمله في مستشفى العباسية للصحّة النفسية، حيث يجد في انتظاره مفاجأة.. في
ى روايته الجديده (( نادى السيارات )) التى طال انتظارها يعود الأديب العالمى علاء الأسوانى بعالم محكم البناء وفريد فى تفاصيله استغرق ما يقرب من السنوات الخمس كى يكتمل ابداعه . وكعادته فى اعماله السابقه التى حققت اقبالا ونجاحا غير مسبوقين فى الأدب العربى وتمت ترجمتها الى الكثير من لغات العالم، فالمكان هو البطل، وبطل هذه الروايه هو نادى السيارات الملكى....
منذ سقط الحارس الأول ضغط بأعصابه على زر التصوير ولم يرفعه مسجلاً لآخر لقطة فى حياة هشام فتحى حتى مرت الرصاصة بجانبه فأصابت أذنيه بأزيز أعقبه صمم موقت فأفاق من تركيزه فى منظار الكاميرا وتملكه الرعب من أن يلحظ أحد وجوده فسحب شنطة الكاميرا وإلتصق بالحائط، فى اللحظة التى كان فيها المهاجم الثالث يسقط البارمان الذى ركض إلى الحمام بطلقتين فى ظهره وتوجه لحسام...
تدور أحداث الرواية في نهايات القرن التاسع عشر مع بدايةالاحتلال البريطاني لمصر، بطل الرواية هو ضابط البوليس المصري محمود عبد الظاهر الذي يتم أرساله إلى واحة سيوة كعقاب له بعد شك السلطات في تعاطفه مع الأفكار الثورية لجمال الدين الأفغاني والزعيم أحمد عرابي. ويصطحب الضابط معه زوجته الأيرلندية كاثرين الشغوفة بالآثار التي تبح عم مقبرة الأسكند الأكبر، لينغمسا في...
تسمع صوت سياره تقترب منها ببطء.. تسرع خطاها..أضواء السياره تطفأ تزيد هي من سرعتها..تمد يدها الي حقيبتها تتحسس مقصها الصغير وزجاجة السائل التي اهدها لها اخوها لتستخدمها دفاعا عن النفس في الطواري ..تتوقف السياره..تقفز لتختبي خلف الشجره التي تجاورها ..تلااقب في انفاس متلاحقه