كما لو أن في يدي مجرفةً ومعولاً، عاصباً رأسي بلفافة سوداء، وأحفر سبيلي نحو طينتي الأولى.. أكتب لأنني أريد أن أرجع إلى حيث ولدت! آه.. بيتنا في الجبل وحده يؤلمني، وأكتب كي أعود إليه!
في الموت يمر من هنا كان طيف الموت كبيراً قريباً ماثلاً امام العيان منذ أن تحط نظراتنا على أول سطر يقع الفَجَع كنت كلما هَمَمت بها أتأمل العنوان كثيراً وأعيدها إلى مكانها لأنني عرفت عبده خال جيداً لا فسحة للأمل فيما يكتب النهايات موجعة حتى لو أتت مثلما تخيلنا أو أردنا لابد من غصه نتداركها بالتفكير الكثير الموت يمر من هنا العنوان لوحده حكاية قد تلهينا...
يلجأ عزت الغزاوي، في روايته هذه إلى تحوير المكان والكائن والتاريخ، فالسدير في الأصل مكان يمني اشتهر بالسيوف السديرية، لكنه هنا مكان متخيل يفترض أنه في فلسطين وأن أحداث الرواية تدور فيه. والحاج إبراهيم ويوسف ومريم شخصيات ميثولوجية، لكنها هنا تتحرك خارج زمنها وتتعايش دون أن تفقد خلفياتها الميثولوجية. إذن، تختلط الأمكنة والأزمنة والأحداث والشخصيات، بحيث لا...
هذه الرواية تعد نموذج للفانتازيا الراقية تمتزج بها القضايا العملية الواقعية بالبعد الأسطوري والرمزي من خلال صراع في عوالم مدينة يقودها مجموعة من البشر غير المرئيين في إحدى المراكز العلمية (جامعة) الذين يسيِّرون الجماد والعباد بطرق لا يتخيلها العقل. عمل سياسي من الدرجة الأولى - على عكس ما يبدو من أول وهلة
ي القصة الرئيسية الأولى (مطربة الغروب) والتي تحمل المجموعة اسمها يلوح النفس الروائي حيث يحشد المؤلف تجربته اللغوية والتشكيلية في البناء الفني بحيث تبدو أقرب الى لوحة أو مجسم فني يشبه الفسيفساء في عمارة القاهرة الاسلامية التي ذاع اهتمام الغيطاني بها، وبتطورها ومعانيها المميزة. وهذه القصة تكاد تكون أقرب الى (الحال
ما ان فرغت من تدوين سعيى الى استحضار الإناث اللواتى لم ألحق بهن، ولم يتحقق حظى منهن الاعبر الخلسات العابرة الجالبة للشجنة، الحاضة على استنفار كوامن نائية والتنبيه إلى لحيظات يستحيل الوصول اليها او بلوغ مثواها، الاتواترت على الرؤى، وتجاذبتنى آفاق شتى، لكن أينما وليت تراءت لى القاطرات، مقبلة، مدبرة، منتظرة، شارعة فى الرحيل، فوق الجسور، بلوغها المحطات...
ؤرخ للحرب الأهلية في لبنان، إذ تدور أحداثها بالكامل في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، حيث البطل تائه بين الأطراف المتنازعة، لا يعرف لماذا يقاتلون بعضهم البعض؟! غارق هو في البحث عن هدفه الشخصي -إيجاد ناشر لكتابه- لكن ظروف الحرب تفرض نفسها عليه رغم أنه لا يهتم كثيرا بها. والقصة أن البطل -راوي الأحداث- يترك القاهرة إلى بيروت في وسط أجواء الحرب الأهلية...
البئر هي الحركة الأولى في رباعية الخسوف، وهي ملحمة تدمج الحاضر بالأسطورة، وتحقق المعادلة الصعبة بين ألصالة والمعاصرة، في رؤية تسائل التاريخ وتمسح زمناً يقارب القرن بمنظار مكبر وبرؤية فكرية واسعة، لتضع كاتبها بين أهم الروائيين العرب المعاصرين.
تدور أحداث الرواية حول ساكني بناية وعيشهم في زمن ما قبل الحرب اللبنانية وما بعدها. لم تخرج بناية ماتيلد منذ صدورها سنة 1983 عن دائرة اهتمام الكتاب والقراء. فإضافة إلى استمرار تداولها في جامعات لبنان وخارجه دراسةً وتحليلاً، فقد جرى تبنيها مرجعاً لمعرفة لبنان في حربه الأهلية.