بنات إسكندرية متعددات، وفردانية، بلا نظير. من أنت؟ ألم ألتق وجهاً لوجه، لكني أعرفك معرفة الحميم للحميم، ليس بعدها معرفة. حوريات الذكر والتخاييل، مائلات أبداً عن أجساد وأرواح مندثرة، تهاويم سحيقة القدم، احتشد بها الصبا والشباب، والكهولة، متخطرات حتى الآن في أحلامي، بحياة أكثر جسدانية من أية امرأة. بنات إسكندرية، وبحر إسكندرية-غوايات قائمة لا تنتهي ومحبات...
إحدى شهادات الطاهر وطار على ما يجري و يجري في بلاده و في محيطه .. بالإضافة إلى المعرفة الدقيقة للكاتب بخبايا الأمور و دخائلها عن استقراء تاريخ الجزائر منذ العصور الغابرة ، بدءًا من علاقة البربر بالفينيقيين و الرومان و العرب إلى عهود القرصنة. إلى الثورة التحريرية إلى اليوم. لماذا الإنسان في هذه التضاريس الأطلسية ثائر متمرد عبر التاريخ ؟ لماذا يده قريبه إلى...