هذا الكتاب هو المرجع الكامل عن حياة وأعمال وأقوال ذي النون المصري، وليس بين أدينا في تراث الصوفية مرجع مثله عن ذي النون المصري، إذ تناثرت الأخبار عنه في عدد من الكتب مثل حلية الأولياء. من دواعي تأليف هذا الكتاب-كما يقول مؤلفه ابن عربي-أنه عند ذكر الصالحين تتنزل الرحمة، "إذا كانت الرحمة تنزل عند ذكرهم فما ظنُّك بمواطن اجتماعهم على ربهم، ويوم قدومهم عليه،...
ابن عربي علامة فارقة في تاريخ التصوف الاسلامي كله، بما اثرى به الوجدان الانساني بالكلام على الروحانيات والاشعاعات والاشارات الصوفية التي امتلأ بها تراثه الجم الوفير، الذي يعد بحق احدى المعجزات الصوفية التي ينبغي التوقف عندها طويلا وتأملها وفهمها. ففي محاولة الفهم خير كثير لفكرنا العربي وتراثنا الوجداني والعقلي معا. وليجرب من يريد بقراءة هذه الرسائل...
محاولة ممتعة للانطلاق بالنحو العربي الى اشواق الحب الالهي ومذااقاته
الشمس المنتصرة..دراسة اثار الشاعر جلال الدين الرومى
باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن بيان الحق محمود بن أبى الحسن النيسابورى الغزنوى يقول المؤلف أفضل العلوم علم كتاب الله النازل من عنده والسبب الواصل بين الله وعبده وقد وجدت تفاسيره إما مقصورة على قول واحد من الأولين أو مختصة بالتكثير والتكرير كما هو في مجموعات المتأخرين والطريقة الأولى من فرط إيجازها لا تشفي القلب والثانية تعيي على الحفظ لإطالة القول...
وجوه القرآن لأبي عبدالرحمن إسماعيل بن أحمد الحيري النيسابوري ، تحقيق الدكتور نجف عرشي ، طبعة 1433هـ ، عن طبعة مشهد عام 1422هـ ، دار النوادر القيمة .
رغم مرور أكثر من نصف قرن على صدور «تاريخ القرآن» للمستشرق الألماني تيودور نولدكه 1836 ـ 1930، إلا أنه لم يترجم إلى العربية إلا مؤخراً على يد جورج تامر أستاذ الفلسفة في إحدى الجامعات الألمانية. وقد أثار صدور هذا الكتاب الضخم المؤلف من 841 صفحة الكثير من التساؤلات والاحتجاجات المتناقضة، عندما طلبت إحدى المرجعيات الدينية في لبنان من الجهات المختصة منع تداول...
على شكل جواب على تساؤلات سيدة أجنبية مسلمة، يكتب العروي هذا الكتاب، وهي تساؤلات تتناول صورة الإسلام. وكيف يقدم نفسه، وكيف ينظر إلى الأديان الأخرى، خاصة وأن السيدة: مسلمة، بحكم الانتماء، وتعيش في محيط تتعدد فيه الأديان. عبر الرد يطرح العروي تصوره الشخصي، الفردي، متجاوزاً ما يمكن أن نسميه ثوابت، إلى رحابة حرية التفكير والفهم، أميناً لمنهجه التاريخاني الذي