في كل ما ينتجه الكاتب، أي كاتب، شيء من نفسه ومن تجربته الخاصة التي يمارسها على جلده هو، أو يشاهد الآخرين يمارسونها في عزلتهم. وفي كل ما ينتجه الكاتب كثير من الأشياء المحيطة به، ومن صور العالم الذي يحلم به أو يسكنه. كتبت الآلهة الممسوخة، كنت أنا عايدة الزوجة. وكنت أنا ميرا الصديقة. وكنت أنا الدمية. وكنت أنا الأم. وكنت أنا نديم. وكنت أعالج حياة هؤلاء...
رواية عن أب يجمع دروع السلاحف، وخالٍ يهيم عشقاً وراء حبيبته القرباطيّة، وأختٍ تنتظر مَنْ يفتضّ بكارتها، وجدّةٍ لا تُسلّم أسرارَ الجدّ الأكبر، وراوٍ مجنون يبحث عن أصول الحكاية في العنّابيّة - هذه القرية المعزولة في شمال حلب، تنتظر القرباط ليًعيد البهجة واللهفة للحياة؛ رواية عن الحب والغربة والروح التي تبحث عن الطمأنينة
بلال وزياد، بدأا حياتهما مناضلين، وتحوّلا بعد أوسلو إلى مثقّفين من خلال عملهما في منظّمات غير حكوميّة. بدأا بين الجماهير، وتوهّما أنّهما ما زالا بينهما. هذه الرواية تتناول علاقة بلال بثلاث نساء، سما في مرحلة الانتقاضة الأولى، وسما
حكاية حب مبرح يتجسد في عدة وجوه: وجه يتراءى في قصة عشق طفولي تبرعم في مرحلة الصبا وربيع العمر وعاد لينبثق ويتجدد مع ذبول الخريف، ووجه وطني يتنافس فيه العشاق على الفداء والبطولة واختراق المحال في هذه الرواية المتعددة الشخصيات والمراحل والأزمنة، تتجلى قدرة سحر خليفة الفنية على الاستبطان، وصهر الماضي والحاضر في بناء درامي مركب يستمد الحلم من الذكرى، ويعيش...
بطلة رواية "حليب التين" "صديقة" الجميلة، زوجة المناضل أحمد؛ يُستشهد أحمد، وتعيش هي بعده في المخيّم تسترجع علاقتها معه: بدأتْ عشقاً وانتهت حرماناً يتمثّل في إنفصال روحها عن جسدها، وفي تحوّل علاقةِ الحبّ إلى إفراغ غريزي تترك "صديقة" المخيّم، تهرب، تسافر، تقع في شرك... رواية تربط بين الجسد والحبّ وحضور الذات في الحياة الواقعيّة، حياة الشتات وفقدانٍ للبلد،...
هذا الكتاب هو إحدى روايات توفيق الحكيم المحبوبة حول شخصية أشعب الطفيلي الشهير