الانتماء إلى مدينتي فخر ومحبة ووفاء، لا تعصب ولا انغلاق، فبيروت عبر مسيرتها علمتنا أن نفتح قلوبنا، وأن نمد أيدينا، وأن نوسع فكرنا، وأن نبقى أوفياء. ما نسيانها، ولن أتسطيع نسيانها. وكانت كتابني عن لمحات من تراثنا، كتابةً في العادات الاجتماعية، في احداث الإنسان مع أخي، في بيته وعمله وحيه، في مناسباته المفرحة والمحزنة. صنعت من ذلك كله قصصاً قصيرة، ناقلاً...
«الأسود يليق بكِ » هي قصّة حبّ تجول الكاتبة من خلالها في الزوايا المعتمة والملتبسة لعلاقات الحبّ: كيف لا تخلو أيّة علاقة من حروب صغيرة ورهانات وتحدّيات بين الطرفَين؟ بخيالها الغنيّ، تخترع الكاتبة لبطلَيها، رجل الأعمال الغنيّ والمطربة الملتزمة والشَّموخ، سيناريو حبّ يحاكي أساطير ألف ليلة وليلة ولكن بقالب معاصر، بين رجلٍ من أرقام وامرأة من نغمات. حبكة...
عائد إلى حيفا' ربما تكون في نصها عملاً أدبياً روائياً، إلا أنها في نصها الإنساني تجربة عاشها غسان كنفاني وعاشها كل فلسطيني، تجربة جرح وطن، وعذاب إنسان عانى قهراً وظلماً وحرماناً وتشرداً، إلا أنه دائماً وأبداً يحمل أمل العودة إلى ذاك الوطن الساكن في الوجدان
ابتسم قنديش، وقال: "الخالة مواقفة على "ويتير" قلت: "بقي موضوع، الشكل." قال: "ماذا عن الشكل؟" قلت: "أود أن تظهر عائشة في شكل فاطمة الزهراء ولا تغير هذا الشكل ما دامت معي". قال قنديش: "الخالة موافقة" قلت: "وسوف يكون اسمها فاطمة الزهراء شافعي، وسوف تكون جنسيتها مغربية. أشك في أنها ستقابل هنا أحداً يعرف فاطمة الزهراء الأصلية". قال: "الخالة موافقة". قلت: "هل...