Résumé
الانتماء إلى مدينتي فخر ومحبة ووفاء، لا تعصب ولا انغلاق، فبيروت عبر مسيرتها علمتنا أن نفتح قلوبنا، وأن نمد أيدينا، وأن نوسع فكرنا، وأن نبقى أوفياء.
ما نسيانها، ولن أتسطيع نسيانها.
وكانت كتابني عن لمحات من تراثنا، كتابةً في العادات الاجتماعية، في احداث الإنسان مع أخي، في بيته وعمله وحيه، في مناسباته المفرحة والمحزنة.
صنعت من ذلك كله قصصاً قصيرة، ناقلاً من أفواه الناس كثيراً: عن الضيافة والكرم والإيمان... عن البيع والطبخ... عن الحماة والكنة والزواح وولادة البكر... عن القبضاي الكريم والوجيه والظريف والرياضي...
وقد أكون رسمت في بعضها بطلاً، أو عقدت حبكة، أو شرحت مصطلحاً، وهذا من الضرورات الفنية، لكن الأهم عندي، أنني أردت تسجيل حكايات تراثية، روايتها شائقة ومفيدة، كي لا تضيع. نعم هو ممتع أو تخاطب التاريخ، أن تستقدمه، تجسده، وتحييه، فيتحرك، ويشعرك أنه ما زال موجوداً فيك... وفي قرائك.
بيروتيات: قصص شعبية ستحبونها، وستروونها بشغف، كلما رغبتهم أن تتواصلوا مع الماضي والمستقبل.