Mots-clés
عن تصدير الكتاب: "يعتبر بعض الناس جلال الدين الروميّ موحيًا بالطريقة المولويّة-الإسلاميّة، وغيرُهم مؤسّسها. عرف الغربيّون هذه الطريقة بواسطة السوّاح الذين عرجوا على المناطق الخاضعة للحكم العثمانيّ، فأطلقوا عليها اسم "الدراويش الدوّارون". ذلك أنّ الصوفيّين، والدراويش منهم، ما فتئوا يستقطبون أنظار الأروبيّين والشرقيّين ويثيرون إعجابهم. راقت لأولئك الناس...
مثنوى مولانا جلال الدين الرومى من أروع كلاسيكيات الآداب الإسلاميه، إنْ لم يكن أروعها جميعًا. وعلى الرغم من أن النص كتب فى القرن السابع الهجرى، إلا أنه لم يفقد جدته؛ حيث يقدم أفكارًا جديده، وإلمامات إلى ما يصادفه القارئ من مشاكل فى تعامله مع نفسه ومع المجتمع، وفى سعيه الحثيث نحو التسامى فوق صراع الحياه ومتطلبات العيش فيما يقرب من ثلاثين ألف بيت من الشعر...