Mots-clés
يتناول الكتاب العرب والفكر التاريخي على ضوء الصراع العربي ضد الضغط الأجنبي والذي نتج عن تيار فكري يعلل أهداف التحرير بمنطق تقليدي ليزيد من خطوط تحقيق برنامج التحرير بالانغماس في الواقع المجتمعي.
قراءة في أعمال ابن الأبار البلنسي الأندلسي : أعمال اليومين الدراسين 6، 7 مارس 2002
تاريخ الفلسفة الإسلامية في المغرب والأندلس
ابن خلدون والحداثة قراءة معاصرة في كتاب المقدمة
الأسلوب البرهاني الحجاجي في تدريس الفلسفة من أجل ديداكتيك مطابق
شرح ديوان الحلاج / دراسة شاملة تقيق وتفسير كامل مصطفى الشيبي
لا شيء أحق بأن يشغل بال المفكر العربي من الظفر بالجواب عن سؤال: ''كيف يمكن التوصل إلى إبداع فلسفي حقيقي في سياق واقع تبعية الفلسفة العربية للترجمة؟!!'' وقد جاء عمل الدكتور طه عبد الرحمن ليجيب عن شروط إمكان الإبداع الفلسفي مع وجود التعلق بالترجمة؛ ويقوم هذا الجواب في إنشائه لعلم مستقل أطلق عليه اسم ''فقه الفلسفة''، وعرّفه بكونه العلم الذي ينظر في الفلسفة...
هذه ''قراءات معاصر'' في التراث الفلسفي الإسلامي، وهي قراءات، بالجمع، لا لأنها يختلف بعضها عن بعض، في المنهج والرؤية؛ بل فقط لكون كل واحدة منها أُنجزت بمعزل عن الأخرى. بمعنى أنه لم يكن هناك بالنسبة للباحث تصور مسبق ينتظمها جميعاً، تصور بجعل الواحدة منها ''تخضع'' لتأثير الباقي وهيمنة الكل، بل بالعكس، لقد أنجز الباحث كل واحدة منها على حدة، وبعيداً عن أية...
لقد حقق ''علم المنطق'' و''علم اللغة'' في هذا القرن من التطور في مناهجهما ونتائجهما، دقة وسعة، ما لا نجد له نظيراً في تاريخهما الطويل، وذلك لدخول هذين العلمين في الازدواج بالرياضيات. ولا يخفى أن القارئ العربي هو اليوم إلى معرفة التداخل بين هذه العلوم الثلاثة أحوج منه إلى معرفة كل واحد منها على حدة.
لقد عودنا الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمن أن نظفر بالطريف في كل كتاب يخطه وفي كل موضوع يطرقه؛ وهاهو ذا، في الكتاب الذي بين يديك، يأتينا بما كنا نظن أن العقل ينكره، بل أن يحيله، في معضلة لطالما شغلت ''إنسان هذا الزمان''، وحيّرت العقول ولا تزال، ألا وهي '' العلاقة بين الدين والسياسة''! فقد تحدى فيلسوفنا المسلمات المقررة والاعتقادات المرسخة، مقتحماً عقبات...