Mots-clés
رسالة ''في إصلاح العقل'' هي بمثابة مقدمة في المنهج وفي قيمة المعرفة، أو هي من طراز ''المنطق الجديد'' لفرنسيس بيكون، و''قواعد تدبير العقل'' و''المقال في المنهج'' لديكارت، و''البحث عن الحقيقة'' لمالبرانش، وكلها كتب تريد الاستغناء عن منطق أرسطو وإقامة المنهج العلمي؛ غير أن سبينوزا ترك الرسالة ناقصة، فنشرت كما هي بعد وفاته
ينطلق المؤلف منذ المحور الأول للكتاب من حدث مفصلي في سيرة حياة فريديريك فيلهالم نيتشه (1844 – 1900) يتعلق بجنون هذا الفيلسوف الألماني، حيث يقول المؤلف بالصفحة 9 إنه “هناك من افترض بأن نيتشه لو لم يصب بالجنون لما حاز الشهرة التي حازها، ولما أوليت له تلك الأهمية الفائقة التي أذهلت الفلاسفة الأكاديميين”، فبمجرد جنونه أصبح نيتشه محل إهتمام عديد الدارسين...
عندما يمرض عضو من الجسد نذهب إلى طبيب متخصص في الكبد أو العظام أو الأسنان. فماذا عن عطب الروح؟ ما الذي يداويها؟ هناك من يلجأ إلى الصلاة واليوغا والعلاج النفسي والتأمل والموسيقى لكن، هل ثمة علاج فلسفي للروح؟ هل هناك مهنة اسمها “معالج فلسفي”؟ هذا هو موضوع كتاب ضخم يقع في نحو خمسمئة صفحة، بعنوان “الاستشارات الفلسفية: النظرية والتطبيق” (دار رؤية) من تأليف...
أراد هكسلي من هذا الكتاب أن يكون أنطولوجيا (مبحث وجود) الفلسفة الخالدة، لذا نجده يقتبس من مقولات جل التقاليد الدينية في كل زمان ومكان، صنَّف تلك المقولات تحت عناوين فصوله، من أجل أن يشرح أغلب أبعاد هذه الفلسفة الخالدة التي نجدها في قلوب المؤمنين والمتصوفة، تلك الفلسفة التي تؤمن أن كل الأديان قد نشأت
ان هذا الكتاب هو دراسة فسلفية تركز على علم النفس ومبادئ العقل والمنطق. بالرغم من أن هذه الدراسة تسير على نهج كتاب أرسطو De Anima (عن النفس)، وغالباً ما تتم مقارنتها به، إلا أنها لا تمثل شرحاً أو تعليقاً مباشراً عليه. ولقد أثر ابن باجّه في ابن رشد (والمعروف في الغرب باسم آفيروس، 1126-1198 م)، وهو فيلسوف أندلسي أُطلق عليه لقب مفسر أعمال أرسطو
كان سيريل إدوين متشينسون جود من أشهر الفلاسفة ومؤرخي الفلسفة في النصف الأول من القرن العشرين، ولقد نجح في إجتذاب جمهور كبير وإرشاده في مجاهل الفلسفات القديمة والحديثة بكتبه الرائجة وأحاديثه الإذاعية وأسلوبه المبسط دون إخلال.ويعد هذا الكتاب مقدمة رائعة ونقاشاً متعمقاً لبعض من أهم التيارات الفلسفية في مطلع القرن العشرين، كالمادية والمثالية والبراغماتية...
مفهوم الزمان" هو في الأصل محاضرة قدّمها "هايدجر" في يوليوز سنة 1924 أمام الجمعية اللاهوتية في"ماربورغ".وهي محاضرة لها قيمة خاصة تختلف عن كل محاضرات "هايدجر" من حيث إنها مهّدت لكتابه العمدة: "الكينونة والزمان". إنها بذلك ليست تمهيدا لكتاب بين كتب أخرى ،بل يتعلق الأمر بكتاب القرن الذي ستظل القرون القادمة تحاوره إن إيجابا أو سلبا ،معه أو ضده. كتاب من مستوى...
ماذا تكون الفلسفة - أعني النشاطات الفلسفية - إن لم تكن العمل النقدي الذي يجريه التفكير على ذاته؟ إن لم تكن قائمة، ليس على شرعنة ما هو معلوم، وإنما على الشروع في معرفة كيف وإلى أي مدى يمكن التفكير بطريقة مختلفة؟ .. وفي كل الحالات تلك هي بالضبط وظيفة تاريخ الأفكار، في مقابل تاريخ السلوكيات أو التمثلات. أي أنها تعريف الظروف التي يضع الإنسان وجوده، وما يقوم...