الفلسفة الغربية

Mots-clés

Aucun mot-clé spécifié pour le moment
الاستشارة الفلسفية النظرية والتطبيق Agrandir l'image

الاستشارة الفلسفية النظرية والتطبيق

بيتر ب رابه

رؤية للنشر

9789774994616

عندما يمرض عضو من الجسد نذهب إلى طبيب متخصص في الكبد أو العظام أو الأسنان.

فماذا عن عطب الروح؟ ما الذي يداويها؟ هناك من يلجأ إلى الصلاة واليوغا والعلاج النفسي والتأمل والموسيقى
لكن، هل ثمة علاج فلسفي للروح؟ هل هناك مهنة اسمها “معالج فلسفي”؟ هذا هو موضوع كتاب ضخم يقع في نحو خمسمئة صفحة،

35,00 €

Caractéristiques

Auteur بيتر ب رابه
Editeur رؤية للنشر
ISBN 9789774994616
EAN-13 9789774994616
Date de parution
Nombre de pages 495
Dimensions 17 cm x 24 cm
Poids 1300 g

Résumé

عندما يمرض عضو من الجسد نذهب إلى طبيب متخصص في الكبد أو العظام أو الأسنان.

فماذا عن عطب الروح؟ ما الذي يداويها؟ هناك من يلجأ إلى الصلاة واليوغا والعلاج النفسي والتأمل والموسيقى
لكن، هل ثمة علاج فلسفي للروح؟ هل هناك مهنة اسمها “معالج فلسفي”؟ هذا هو موضوع كتاب ضخم يقع في نحو خمسمئة صفحة،
بعنوان “الاستشارات الفلسفية: النظرية والتطبيق” (دار رؤية) من تأليف بيتر ب. رابه،
ونقله إلى العربية وزوده بالشروح والتعليقات عادل مصطفى، وهو أكاديمي مصري وصاحب مشروع مميز في الدراسات الفلسفية.

لعل المدخل السحري للكتاب الذي أهداه مترجمه إلى المفكر السعودي إبراهيم البليهي،
يتمثل في تصديره بمقولة أبيقور، “فارغة هي حجة الفيلسوف التي لا تخفف أي شقاء بشري”.

مقولة تضاد التصور الكلاسيكي عن الفلسفة باعتباره مجالاً مغلقاً على صفوة العقول،
يشتغل بها الجالسون في الأبراج العاجية، دون أن يعرفوا شيئاً عن هموم الناس والحياة.

الفلسفة عند معظم الناس هي “رطانة لغوية” لا تعني شيئاً ما لم تؤثر عليهم بصفة شخصية،
ونشأ هذا التوجه منذ ثمانينيات القرن الماضي من خلال ما يُسمى “الممارسة الفلسفية”،
ثم تطور إلى “الاستشارة الفلسفية” ومحاولة التفريق بينها وبين “الاستشارة النفسية”.

إن المستشار الفلسفي يحترم هموم الإنسان بعيداً من الرطانة الأكاديمية، ويساعده لفهم نفسه وتصوراته عن الحياة،
ومن ثم يُحارب على ثلاث جبهات، الأولى ضد المعالجين النفسيين الذين يقحمون على عملائهم منظومة تشخيصية وعلاجية صلبة،
ويقعون في مزالق منها تواصل المريض اللاشعوري بالمعالج، والإيحاء شبه التنويمي، والطرح المضاد، والمقاومة.

الجبهة الثانية، ضد من يطبقون الاسترشاد الفلسفي كاستشاريين أخلاقيين، والثالثة، ضد الأكاديميين الذين يعتمدون معايير تكتيكية ضيقة