هذا هو العرس الذي لا ينتهي في ساحة لا تنتهي في ليلة لا تنتهي هذا هو العرس الفلسطينيّ لا يصل الحبيب إلى الحبيب إلاّ شهيدا أو شريدا!
نحن في حلّ من التذكار فالكرمل فينا و على أهدابنا عشب الجليل لا تقولي: ليتنا نركض كالنهر إليها، لا تقولي! نحن في لحم بلادي.. و في فينا! لم نكن قبل حزيزان كأفراح الحمام ولذا، لم يتفتّت حبنا بين السلاسل نحن يا أختاه، من عشرين عام نحن لا نكتب أشعارا، و لكن نقاتل
في هذا الكتاب يبدو أن محمود درويش ما زال قادراً على الإدهاش ومنح الشعر العربي مزيداً من الأناقة والجاذبية المسيطرة في وقت يتراجع ذلك الشعر ويسترسل في هذيانيته بائسة وجهل مطبق. إن درويش يسائل الشعر ويقيم حواجز للبلاغة وينقضّ على العبارة المعلبة في تمرد أسلوبي على المعنى والصورة في سياق اختراق للمفاهيم المتعارف عليها والمكررة والمملة.
سجِّل أنا عربي ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ وأطفالي ثمانيةٌ وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ! فهلْ تغضبْ؟ سجِّلْ أنا عربي وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ وأطفالي ثمانيةٌ أسلُّ لهمْ رغيفَ الخبزِ، والأثوابَ والدفترْ من الصخرِ ولا أتوسَّلُ الصدقاتِ من بابِكْ ولا أصغرْ أمامَ بلاطِ أعتابكْ فهل تغضب؟
موضوع الطائفية في العراق بعد الاحتلال الأميركي، ولكن دون أن ينظّر عن الموضوع أو يعالجه بشكل مباشر فجّ، بل اعتمد على حس ساخر لاذع، وشخصيات فكاهية، وأحداث غرائبية.
حوصر وليد معروف – الصحفيّ الذي انضمَّ إلى تنظيم متطرِّف ليكتب تقريرًا لمجلَّة بريطانيَّة – مع الأشقر، الذراعِ اليمنى لقائد هذا التنظيم، داخل مبنى في كوباني. يسرد الأشقر على وليد قصَّةَ حياته المُفعمة بالحبِّ والشهوة والألم... والقتل. من المغرب إلى تونس، فاليمن وليبيا ولبنان، يتنقَّل البطلان في هذه البلدان التي تعاني ظروفًا اجتماعيَّة وعائليَّة بائسة يدفع...