Mots-clés
(شرف قاطع طرق) رواية تؤرخ لعشرينات القرن الماضي وتكشف حجم الماساة والمعاناة لذاك الطفل الذي رافق عائلته المؤلفة من الاب والام وثلاث بنات في ترحالها القسري خوفاً من القهر والجوع ابان الاحتلال الفرنسي لسوريا وتسلط الاقطاعيين والاحتلال الفرنسي على الناس.
كانت امرأة غير مادية، وكان رجلاً غير عادي، ولا بد لأحدهما أن يموت، كي يعيش الآخر. إلا أن الموت والحب كلمتان معلقتان على شفتي القدر، والقدر صمت حين يريد، وكلام حين يحكين ولا أحد يدري، حتى في لوح سيناء، متى صمت القدر ومتى كلامه، فالنقش في اللوح ظاهر وخفي، والظاهر كالبطن يُقرأ ولا يُقرأ، والباطن كالظاهر يُسبر ولا يُسبر. ونحن، جميعاً، نتدافع نحو نهايتنا،...
قال الحكيم: أنت تحتاج، إذن، على وقت للتفكير... أفكر بماذا؟ أنا أيضاً شجاع، وأنا أيضاً دخلت السجن، وأنا ناضلت أيضاً. سأله الحكيم: كل هذا صار، ولكن يبقى السؤال: في سبيل أي قضية دخلت السجن أيها الشجاع؟ ارتبك دغمش.. احتار في الجواب: هل يصدقه الحكيم إذا قال: إنني مجرم، وإنني جئت على هذه الغاية للتطهر من إجرامي؟ وماذا بشأن رئيفة؟ هل تكرهه بعد كل الذي سمعته عنه،...
تحكي الرواية عن حياة فتى يسمى مفيد الوحش، من فترة الطفولة و الشقاوة إلى مرحلة البلوغ والنضوج ، تربى على يد والده الفلاح البسيط ، الغير مبالي ، والذي كان يستخدم أعنف وسائل الضرب في التربية، ففي أحدى الأيام عندما كان مفيد ابن 12 عاماً قام بقطع ذنب حمار أحدى الفلاحين ، فقامت الدنيا و لم تقعد في ” الضيعة ” فقام والده بربطه بالحبال ثم انهال عليه ضرباً بالكرباج...
في رحلة يمضي حنّا مينة... يمخر عباب النفس... يشرع أبوابها المنغلقة على مكنونات... يسحبها من مكامنها... ليطلقها في ثوب الرمز المتسربل بشكل البومة والعنقاء والوطواط... ليحدث عن الرجل الذي يكره نفسه... ويحيل داخله عالماً يموج بالرموز... بالحوارات... بالمشاهد التي تعكس مهارة قلم مينة وكأنها مبضع جراح... ينكأ الجرح المتقيح ليكشف عما فيه ليظهره... ويطهره.....
جلس جيفرسون، شربا القهوة، دخّنا، غابت الشمس، الغبش على البحر برقع وجه، نداوة المساء تتخللها نسمات رهوة تحمل شذى الأزهار، الليل في بيتاخو يغري بالتأمل، وكذلك بأفكار إبتهالية، وأخرى إمتاعية، من بينها الحب الرومانسي بين شابة وشابة. يضع أحدهما يده في يد الآخر للمرة الأولى. لنافذة مشرّعة في غرفته زبيد، تستقبل جمالات المساء في مصيف بحري، وعبر النافذة ترى، في...
ليلى بطلة الرواية تعيش عدة حيوات في حياة واحدة، عبر فكرة التقمص، ويلاحق روحها رجلاً يمشي معها في الزمن، ضمن خطوط سياسية متشابكة بين حاضر قريب وتاريخ بعيد. وفي كل حياة تعيد قصة الحب نفسها، وتظل تبحث في فكرة الوجود والفناء عن معنى هذا الحب وما يجلبه من شقاء. إنها باختصار لعنة الحب، ولعنة السلطة....
أي عشق ذاك الذي يسوقك حنّا مينه إليه، إلى هذا البحر الممتد عبر المدى وعبر الحياة... يرمي بصنار خياله لينزع من أعماقه أحلى الكنوز... أحلى القصص، يشكلها عبارات، ويحيلها أحداث تموج بها صفحات
قد أوردت، في الصفحات السابقة، بعض الأشياء التي تخصّ طفولتي بما فيها من شقاء، تحت عنوان "والآن أتذكّر"، أي أنّ الذكريات تعود إلى زمن قديم جداً، واخترت عنواناً لها "أشياء من ذكريات طفولتي". وفي هذه الطفولة، ثم المراهقة، إلى الشباب وإستواء الرجولة، أشياء أخرى، لا تقلّ أهمِّيّة عمّا سبق من شقاء، لا زمني مدى عمري، وقد قلت في الوصيّة التي نشرتها، وكان لها صدى...
انتصارات تشرين يحملها حنا مينة عابقة بشذى تنتشي له الأرواح... خيبة ويأس وقنوط وهزيمة وانكسار وها هو النقيب