الأدب العربي القديم

الفرج   بعد الشدة 1/5 عرض أكبر

الفرج بعد الشدة 1/5

القاضي ألأي الحسن بن علي

دار صادر

رابع كتاب حمل هذا العنوان من كتب الاعتبار . طبع عدة مرات ، في نشرات خالية من الضبط والتحقيق ، أولها : نشرة دار الهلال بمصر سنة 1903م بحذف أسانيده والتصرف ببعض نصوصه ، وصدر في بيروت سنة 1978م بتحقيق الدكتور عبود الشالجي في خمسة مجلدات ، مقدما له بدراسة وافية ، عن المؤلف والكتاب ومخطوطاته . وقد تعقبه د . السامرائي في الجزء الثاني من كتابه ( مع المصادر في...

95.00 €

Caractéristiques

Auteur القاضي ألأي الحسن بن علي
Editeur دار صادر
Date de parution 1970
Nombre de pages 2011
Poids 5200 g

Résumé

رابع كتاب حمل هذا العنوان من كتب الاعتبار . طبع عدة مرات ، في نشرات خالية من الضبط والتحقيق ، أولها : نشرة دار الهلال بمصر سنة 1903م بحذف أسانيده والتصرف ببعض نصوصه ، وصدر في بيروت سنة 1978م بتحقيق الدكتور عبود الشالجي في خمسة مجلدات ، مقدما له بدراسة وافية ، عن المؤلف والكتاب ومخطوطاته . وقد تعقبه د . السامرائي في الجزء الثاني من كتابه ( مع المصادر في اللغة والأدب ) فأورد ( 61 ) مأخذا على منهجه في التحقيق ، كرجوعه في بيان بعض غريب الكتاب إلى ( المنجد في اللغة ) . بنى التنوخي كتابه على ( 14 ) بابا أولها : فيما ورد في القرآن من ذلك . والثاني : فيما جاء في الأخبار والآثار . والثالث : فيمن نجا بقول أو دعاء . والرابع : فيمن استعطف غضب السلطان بلين القول . والخامس : فيمن خرج من حبس أو أسر أو اعتقال . والسادس : فيمن فارق شدة إلى رخاء بعد رؤيا رآها . والسابع : فيمن استنقذ من ضيق وخناق . والثامن : فيمن خلص من القتل ، والتاسع : فيمن نجا من حيوان مهلك . والعاشر : فيمن عافاه الله من مرضه بأيسر سبب . والحادي عشر : فيمن امتحن من لصوص بسرق أو قطع . الثاني عشر : فيمن ألجأه الخوف إلى الهرب ، الثالث عشر : فيمن نالته شدة في هواه ، فكشفها الله عنها وملكه من يهواه . وجعل الأخير منها في ملح الأشعار المتصلة بأبواب الكتاب . وأشار في مقدمته إلى أن أول من سمى كتابا بهذا العنوان هو أبو الحسن المدائني ، وكتابه في خمس أو ست ورقات ، ثم ابن أبي الدنيا ، وكتابه في نحو عشرين ورقة ، ثم القاضي أبو حسين ، وكتابه في نحو خمسين ورقة . قال : ( ووجدت ابن أبي الدنيا والقاضي أبا حسين لم يذكرا للمدائني كتابا في هذا المعنى ، فإن لم يكونا عرفا هذا فهو طريف ، وإن تعمدا ترك ذكره تثقيفا لكتابيهما وتغطية على كتاب الرجل فهو أطرف ) ثم وعد أن يضم فوائد كتبهم إلى كتابه . ومن نوادره رسالة أبي سعيد الجنابي إلى المعتضد ، وما جرى للوزير الجرجاني مع عجيف القائد ، وقصة رجل من البحرين امتهن صيد الفيلة لجمع أنيابها وجلودها ، واللص الكردي الأمير ابن سيار وقوله لمن عفا عنه : أما قرأت ما ذكره الجاحظ في كتاب اللصوص . وخبر سيف الدولة مع بغاء حلب ( الناظري ) . وامتحان من ادعى أنه من بني فاطمة بإلقائه إلى السباع ، لأن لحومهم محرمة على السباع . وقصة العلوية المزمنة ، قال : وآخر معرفتي بخبرها سنة 373هـ . مما يدل أنه ألف الكتاب بعد هذا التاريخ . وانظر ( المستجاد ) و ( نشوار المحاضرة ) في هذا البرنامج .