رواية

شاهدت مؤخراً

تبليط البحر عرض أكبر

تبليط البحر

رشيد الضعيف

رياض الريس

978-9953-21-500-6

في روايته الجديدة هذه يعالج د. رشيد الضعيف عبر أبطاله الشباب فارس هاشم ورفاقه مشاكل الشباب اللبناني في الاغتراب والفقر والتمييز العنصري والطائفي والطبقي التي غالباً ما تكون عائقاً أمامه في تحصيل العلم والعمل وحقه في الحب والزواج والرأي والفكر والاستقرار في وطنه فرداً فاعلاً ومنتجاً. صحيح أن أحداث الرواية تدور في أواسط القرن التاسع عشر وما بعد، لكنها في...

13.00 €

Caractéristiques

Auteur رشيد الضعيف
Editeur رياض الريس
ISBN 978-9953-21-500-6
EAN-13 9789953215006
Date de parution 2011
Nombre de pages 207
Poids 350 g

Résumé

في روايته الجديدة هذه يعالج د. رشيد الضعيف عبر أبطاله الشباب فارس هاشم ورفاقه مشاكل الشباب اللبناني في الاغتراب والفقر والتمييز العنصري والطائفي والطبقي التي غالباً ما تكون عائقاً أمامه في تحصيل العلم والعمل وحقه في الحب والزواج والرأي والفكر والاستقرار في وطنه فرداً فاعلاً ومنتجاً. صحيح أن أحداث الرواية تدور في أواسط القرن التاسع عشر وما بعد، لكنها في جوهرها أحداث تعيد نفسها وإن تغيرت الأسماء والأماكن والتواريخ. لكن حريّ بنا أن نقرأ كيف تصرف هؤلاء وكيف صمدوا وصمموا وغيّروا في واقعهم وواقع وطنهم. رواية تاريخية لكنها تصلح لزماننا. فهي تجمع إلى الحبكة والتشويق والتاريخ كل ما تحفل به مرحلة الشباب من الدراسة إلى الحب والتحصيل الجامعي وحب الوطن ووحدة أبنائه بكل أطيافهم وطوائفهم. عند هجرتهم، اجتمع فارس هاشم وجرجي زيدان وأمين فليحان. يقول الراوي: "لكن فارس لم يكن يحسب نفسه مهاجراً، بل طالباً يسافر ليكمل دروسه في نيويورك حيث يقيم والده ويعمل، ثم يعود بعد ذلك إلى بلاده ليبني مستقبله فيها، وليساهم في نهضتها. وكذلك كان جرجي زيدان، الذي لم يكن يدري ما يخبئ له المستقبل، ولم يكن يدري ما طبيعة المحل الذي يخصصه له تاريخ الثقافة العربية ليحتله بفخر وشرف نادرين. عندما انتهى فارس من نوبة البكاء، ومسح دموعه وأنفه، وصفت عيناه، رأى رفيقيه يبكيان بهدوء مثله، ورأى المسافرين الواقفين في ذات المكان يتحاشونهم ويبتعدون عنهم. فاقترب عندذاك من رفيقيه وقال لهما همساً: تعالوا نقسم بأننا سنعود إلى بلادنا بعد أن ننهي دروسنا"!.