Résumé
وتتداخل أحداث الرواية مع مسارات حياة أبطالها.. فوالدت نقولا التي أصرت على العودة الى لبنان بعد أن هجروها الى مصر. خضع زوجها لرغبتها. ولكنها لم تصبح مغنية أوبرا كما كانت تحلم. ووالده عاد للعمل في نفس مهنة والده كقماش. فمصائرهم، ومنذ وطأت أقدامهم بيروت، ستقررها الأقدار والحروب الأهلية، التي كان جده يخاف منها ومن المدينة التي ولد فيها. كان يقول دوما''.. هذة المدينة ليست بلادا لأحد، كان أبي يقول نقلا عن جده حين يكون غاضبا''. ولأن الرواية عن تاجر أقمشة ذهبت هدى بعيدا في عالم الخيوط والألوان. فكانت رحلة مدهشة في عالم الألبسة ومعانيها الروحية والجسدية. إنها رواية عن الحرب والحياة والموت، إنها حرث في الماء. كما حملت كلمات نقولا الأخيرة لوالده.. ''يعن لي، هكذا أن أقوم وأركض فيها في كل الاتجاهات. وأن أحرثها حرث