Résumé
الى أي حدّ أراد الكاتب السوري خيري الذهبي أن يعبّر عن واقع الحال العربي في روايته الجديدة "فخ الأسماء" الصادرة عن دار الآداب في بيروت؟
سؤال يشدّنا الى أسئلة متعددة لا تنتهي أبداً مع نهاية الرواية.
ما هي قيمة الإنسان في عصر الطغاة؟ ما هي قيمة الحرية والمساواة وحقوق الإنسان؟
وإذ يستقطب الكاتب الماضي بكل تداعياته، خصوصاً عصر المماليك حيث السلطان هو كل شيء، سواء كان جاهلاً أو متحضراً، فإذا بنا نلمح أكثر من إشارة الى عصرنا الحاضر.
لكن ماذا فعل خيري الذهبي بالرواية؟
وبسبب الأفكار الجاهزة والشعارات المألوفة، كادت الرواية، كنص أدبي، تفلت من بين أصابعه، وتدخل في متاهات من الفوضى وعدم الثبات والخروج عن المألوف في كتابة الرواية.