Résumé
وبسبب حميمية التفاصيل التي دوّنتها ليلى في رواية "حلم الليلة الأولى" تحتلّ حيزاً مميزاً في قلبها. وتعلل قائلة: "لأنني سجّلت فيها يوميات المجتمع الكويتي القديم. وأشرت إلى العبارات التي كانوا يستخدمونها، والأماكن التي كانوا يقصدونها".
وكما اعتادت ليلى في كل أعمالها تركت نهاية رواية "حلم الليلة الأولى" مفتوحة، رغبة منها في أن يتحرك خيال القارئ ليفكر في ما آل إليه أبطالها. وتقول: "أنا أتعذب في الفكرة عندما تطاردني شهرين أو أكثر حتى تتجسد كاملة في خيالي، ثم أبدأ في تدوينها على الورق حتى تكتمل خلال عام من الجهد المتواصل. وبالتالي لن أقدم للقارئ عملاً سهلاً فيه نهاية محددة".
أما عن عملها الروائي المقبل الذي بدأت التجهيز له فسيكون عن الوضع في العراق الذي استفزها لكتابة رواية. تضيف: "يستفزني أيضاً حال الشعوب العربية المقهورة التي فرض عليها الدخول في حروب غير مبررة في الوقت الذي تعيش فيه الفقر والبؤس والتعاسة"!