Résumé
فرض المستجدات العالمية المتلاحقة الحاجة إلى تجديد لغة التواصل بين العرب والأسرة الدولية. فلقد خرج العرب من العقود الماضية والأحداث الأخيرة وقد ضيعوا الكثير من الفرص وخسروا الكثير من المواقع، وأفاقوا ليجدوا أنفسهم على أعتاب القرن الحادي والعشرين في مراتب متأخرة من حيث المؤشرات التنموية الحيوية في الوقت الذي لم تحل فيه قضاياهم المصيرية، ثم أفاقوا ثانية ليجدوا أنفسهم متهمين بأقسى التهم بعد أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 الدامية.
من هنا تتجه الأنظار إلى الدبلوماسية العربية، وإلى المهام المناطة بالجهاز الدبلوماسي العربي في المرحلة المقبلة. فالدبلوماسية هي لغة الحوار وأداة التواصل المباشرة مع الآخر للتعريف بالذات، والدفاع عن القضايا، وخلق حالة وثقافة سلام تتحقق في ظلها مصالح الجميع.
هذا الكتاب يحتوي على وقائع المؤتمر السنوي الثالث الذي عقدته وحدة الدراسات في دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر في الفترة ما بين 14-15 أيار/مايو 2003 تحت عنوان: