Résumé
رباب السيوف هم الخلفاء والسلاطين والولاة والقوّاد الحربيون ومن إليهم من كبراء البيوتات الحاكمة، وكانوا في الدول الإسلامية القديمة طبقة عليا تساندها طبقة الوزراء والقضاة والكتّاب ورؤساء الدواوين الكبرى والمتصرفين في وظائف الدولة الإسلامية القديمة طبقة عليا تساندها طبقة الوزراء والقضاة والكتّاب ورؤساء الدواوين الكبرى والمتصرفين في وظائف الدولة والمثقفين وحملة الأقلام وقد جمعهم المؤلف في كتابه هذا مع أرباب السيوف.
إذ كان هؤلاء وهؤلاء هم أيدي الدولة وعقولها وألسنتها. وقد تدفق تاريخ العرب والمسلمين تحت أسماع أرباب السيوف والأقلام، وتحت أبصارهم، ولعبت أيديهم في مجراه، وغرق بعضهم في عبابه، فالتاريخ قد صنعهم بيديه، وهم بأيديهم حركوا التاريخ وصنعوه... ومع هؤلاء الرجال التاريخيين التقى القارئ في كتاب سابق للمؤلف ذاته مع المجموعة الأولى من أرباب السيوف والأقلام في يومياتهم وفي هذا الكتاب أيضاً يلتقي القارئ مع مجموعة من الرجال التاريخيين والذي كانوا أرباباً للسيوف والأقلام وذلك من خلال يومياتهم التي التزم فيها المؤلف كما في كتابه السابق، بالحقائق التاريخية التزاماً دقيقاً، لا ينتقص من دفته أنه قد أحال صفحات التاريخ الجافة في كتب التراث، إلى