Résumé
ذكر في المقدمة من ألف في تاريخ دمشق وفضائلها قديماً وحديثاً، وخصص الباب الأول لتاريخ عمارة دمشق وتحديها، وأول من أسسها ودعاها بهذا الاسم متحرياً الأخذ بأصح القوال. أما الباب الثاني فافرده لذكر من سكنها من الأمم وفيمن ملكها من الملوك، واتخذها قاعدة ملكه، وفيمن قام بها من الدول.وأرخ في الباب الثالث لحالة دمشق العلمية والاجتماعية منذ دخولها تحت ظل هذه الدولة والتي هي عليه اليوم وعوائد أهلها وأزيائهم التي اقتبسوها بالواسطة من الإفرنج والمقارنة بينها وبني العوائد السالفة والنهضة الأدبية التي حدثت بها وما كانت عليه قديماً من نمو العلوم وازدهارها بالمعارف والصنائع مما لا تزال آثاره باقية عند غيرنا شاهدة بأن الفضل المتقدم، وبعض كلمات على الأوقات وفوائدها.
وذكر في الباب الرابع ما ورد في فضلها من الآيات والأحاديث والآثار وأنها ارض المحشر ونزول عيسى عليه السلام. وذكر أيضاً في الباب الخامس ما بعث بها من الأنبياء ومات فيها على أرجح أقوال المفسرين والمؤرخين ومن دخلها من الصحابة والتابعين وغيرهم وأقام بها على أن مات. أما الباب السادس فخصصه لذكر من نشأ من أهلها بها من الحفاظ والمحدثين والقراء والفقهاء والمتكلمين والأدباء والحكماء والأطباء والصناع من العصر الأول إلى عصرنا هذا مع بيانه لمشاهير رجال طبقات المذاهب الأربعة بدمشق.