تاريخ الغرب الإسلامي

كتاب في آداب الحسبة عرض أكبر

كتاب في آداب الحسبة

أبي عبد الله محمد بن أبي محمد السقطي/أعده جورج كولان وليفي بروفنصال

منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط

978-9981-59-187-5

هو كتاب في آداب الحسبة تناول فيه السقطي، مجموعة من الضوابط والقواعد التي لها صلة بالحسبة. قال السقطي في مقدمته" تحصل في فهمي، وتقرر في الحقيقة علمي، من أخبار مفسدي الباعة والصناع بالأسواق وغشهم في الكيل والميزان وبخسهم واستعمالهم الخدع للناس في معاملتهم، والتلبيس عليهم في مداخلتهم وملابستهم، وإحراز الحسبة وتقلد النظر في أمورهم من لا يحسن لذلك...

25.00 €

Caractéristiques

Auteur أبي عبد الله محمد بن أبي محمد السقطي/أعده جورج كولان وليفي بروفنصال
Editeur منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط
ISBN 978-9981-59-187-5
EAN-13 9789981591875
Date de parution 2011
Nombre de pages 158
Poids 260 g

Résumé

هو كتاب في آداب الحسبة تناول فيه السقطي، مجموعة من الضوابط والقواعد التي لها صلة بالحسبة. قال السقطي في مقدمته" تحصل في فهمي، وتقرر في الحقيقة علمي، من أخبار مفسدي الباعة والصناع بالأسواق وغشهم في الكيل والميزان وبخسهم واستعمالهم الخدع للناس في معاملتهم، والتلبيس عليهم في مداخلتهم وملابستهم، وإحراز الحسبة وتقلد النظر في أمورهم من لا يحسن لذلك تناولا، ولا يعرف من الحلال والحرام مفصلا ومجملا، ما لم يسعني معه إلا التنبيه على مكرهم، والقول بالمعروف في ذكرهم، لقول الله تبارك وتعالى ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) مع أن الخطة لم تزل عظيما شأنها، رفيعا مكانها، وسيطة بين خطة القضاء والمظالم تجاذيهما في وجوه وتشاركهما، وتماثلهما في أمور وتشابكهما، فتجمع بين نظر شرعي وزجر السلطاني موقوفة على هيئة متقلدها وتنفيذ الحقوق للمعترف بها، وكان خلفاء الصدر الأول يباشرونها بأنفسهم لعموم مصلحتها وعظم ثواب الله عليها إلى أن قصر في بعض الأزمان بواجبها، وتعين من ليس من أهلها للاشتغال بها، فلان أمرها، وهان خطبها وقدرها، وصارت سببا لتكسب المال لا لتفريق بين الحلال والحرام، على أن مذهب العلماء أن القاعدة إذا نالها خلل لم يبطل حكمها، ولا زال وإن عفا رسمها،... وجعلت كتابي هذا مقسما على ثمانية أبواب ليقرب النظر فيه ويسهل فهمه على مستعمليه إن شاء الله تعالى وبه أستعين وهو حسبي ونعم الوكيل"[ كتاب في آداب الحسبة ص: 2-3].