Résumé
تتضمن الأعمال الكاملة للكاتب والشاعر محمد الصباغ مجموعة من النصوص الشعرية والقصص والروايات التي دأب الكاتب على نشرها منذ الخمسينات، حيث جاء الجزء الأول متضمنا للنصوص التالية: فوارة الظمأ (1961)، عنقود ندى (1963)، شلال الأسود (1958) وكالرسم بالوهم (1977). والجزء الثاني للنصوص التالية: أطالب بدم الكلمة (1995)، مهلة (1999)، الزمن المنقوش (2000)، بغدادات (1991)، العلال (1985) وشموع على الطريق (1968). فيما تضمن الجزآن الثاني والثالث للنصوص التالية: شجرة محار (1972)، دفقات (1995)، اللائيون.. ويحترق البحر (1998)، اللهاث الجريح (1995)، نقطة نظام (1970)، تطوان تحكي (1979)، أنا والقمر(1956)، عندلة (1975). هذا اضافة الى مجموعة من القصص الخاصة بالأطفال: بسمة، أريج الكلام وأزهار بحيرة.
وفي تقديمه لرواية محمد الصباغ «اللهاث الجريح» الصادرة عام 1955 يقول ميخائيل نعيمة إن محمد الصباغ من ألمع رجالات النهضة الأدبية بالمغرب العربي، «فهو كاتب تتفجر عواطفه وأفكاره من شق قلمه عنيفة، صاخبة، ولذلك تراه يتنكب العادي والمألوف من قوالب البيان. إذا نظم فبغير وزن وقافية كما تشهد مجموعته الشعرية المترجمة الى الاسبانية «شجرة النار». وإذا نثر كسا مفرداته وعباراته حللا من الألوان بين زاهية وقاتمة، ثم أطلقها تدرج على أوتار تعددت مفاتيحها وتنوعت قراراتها».