Résumé
لم يعد بوسع التحليل المعاصر للأدب أن يتلافى الحقائق كلها، تلك التي ترتبط بالنص في السانياته وإشاراته وأشكال البنى الدلالية والأسلوبية المكونة لمظهره ومقاصده. وبعد ذلك تحولاً في النظرية النقدية المعاصرة، يسعى هذا الكتاب إلى استثماره يتحقق بتطبيقات تأويليه لنصوص من عصور مختلفة، ولموضوعات مختلفة أيضاً، لكنها تنضوي كلها تحت معالجة واحدة، وهي معالجة معنى الموت الذي يتبدى بأشكال مختلفة، وبوجهات نظر مختلفة أيضاً.
والغاية التي تبنيها مؤلف هذا الكتاب هي عملية إحياء السياق الخارجي للنص الذي تعرض إلى اقتصاد منهجي منظم من لون المناهج التي سميت بـ (الداخلية) كالبنيوية واللسانية والأسلوبية والشعرية والسيميولوجية، وبسبب ذلك حازت العناصر التكوينية للنص على خطوة في عمليات القراءة النصية، في حين كان السياق الخارجي بإشاراته، فقصصا لأن التماثلات اللسانية والأسلوبية تخلف أثراً على انطباع العملية النقدية بطابع الموضوعية العلمية في الجزء الأول من هذا الكتاب اعتنى المؤلف بدراسة مرويات من النثر العربي القديم، وقدم نماذج من الشعر العربي الكلاسيكي. أما الجزء الثاني من الكتاب فخصصه لتقديم قراءات في الرواية العربية والقصة القصيرة والحكاية وهدفه تبين صلاحية هذه الفرضية للتطبيق على الأجناس الدبية كلها