Mots-clés
Déjà vus
حسن حسني عبد الوهاب
الدار العربية الكتاب
9973101995
تأتي أهمية "كتاب العمر" من كونه مخطوطة نادرة خُطت في الثلاثينيات من القرن العشرين بقلم العلامة التونسي "حسن حسني عبد الوهاب" الذي يُعد بحق صرحاً هاماً من صروح الثقافة التونسية ومرجعاً للكثير من الباحثين التونسيين، فضلاً عن الأجانب "المستعربين" لما تحمله مخزوناته الذهنية ورسائله العلمية مع هؤلاء من أهمية...
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité:
كتاب العمر في المصنفات والمؤلفين التونسيين /اربعة مجلدات
Destinataire :
* Champs requis
OU Annuler
Auteur | حسن حسني عبد الوهاب |
Editeur | الدار العربية الكتاب |
ISBN | 9973101995 |
EAN-13 | 997310199 |
Date de parution | |
Poids | 5000 g |
تأتي أهمية "كتاب العمر" من كونه مخطوطة نادرة خُطت في الثلاثينيات من القرن العشرين بقلم العلامة التونسي "حسن حسني عبد الوهاب" الذي يُعد بحق صرحاً هاماً من صروح الثقافة التونسية ومرجعاً للكثير من الباحثين التونسيين، فضلاً عن الأجانب "المستعربين" لما تحمله مخزوناته الذهنية ورسائله العلمية مع هؤلاء من أهمية بالغة.
وغني عن البيان أن المؤلف بدأ حياته العلمية باحثاً في تاريخ الأدب التونسي، جامعاً لأشتات ما كتبه السلف من شعر ونثر انتهى به إلى إصدار كتابه "المنتخبات المدرسية للناشئة التونسية" سنة (1918م) وسرعان ما أتبع ذلك بسلسلة مقالات في مجلتي "البدر" و "العرب" تحت عنوان "ديوان الأدب التونسي" وذلك خلال سنوات (1920-1922م) ركز فيها على جمع ما توفر لديه من منظوم المترجم لهم ومنثورهم دون اهتمام كبير بالمصنفات.
أما عن منهجه في كتاب العمر فقد سعى فيه إلى التركيز على ما للمترجم من آثار ومؤلفات، وما هو مطبوع منها، والمظان التي يتوفر فيها المخطوط. ونظراً لأهمية المخطوط فقد عهد به العلامة قبيل وفاته إلى الأستاذ "محمد العروسي المطوي" لمراجعته وإكماله، ولكن نظراً لكثرة المعلومات وتشعبها فقد اشترك في تحقيقه أيضاً الأستاذ "بشير البكوش" الذي يُشهد له بخبرته ودأبه وتعمقه في البحث والتنقيب.
يأتي هذا الكتاب في أربعة مجلدات وزعت على أربعة أقسام ضمت عشرة فصول اشتملت على تراجم ومصنفات لجميع من ساهم في صنع الحضارة التونسية من المشتغلين بتفسير علوم القرآن والحديث، وعلوم اللغة والأدب وفلكيين وأطباء، فضلاً عن فنون أخرى مختلفة. وفيما يلي إطلالة على ما تحتويه المجلدات الأربع في المصنفات والمؤلفين التونسيين:
(المجلد الأول): ويحتوي على القسم الأول من كتاب العمر ويبدأ بترجمة ذاتية للمؤلف وطريقة اشتغاله على الكتاب. وحياته العلمية ومؤلفاته باللغة العربية والفرنسية. يلي ذلك أربعة فصول جاءت تحت العناوين الآتية:
الفصل الأول جاء بعنوان: "المقدمات" يروي لنا المؤلف قصة انبثاق الحضارة التونسية وعنايتها بالتعليم.
الفصل الثاني جاء بعنوان: "القرآن وعلومه" ويضم ترجمة لـ (34) مؤلف وعلاّمة تونسي في الدراسات القرآنية نذكر منهم "يحيى بن سلام التميمي" و "محمد بن يحيى بن سلام" ... الخ.
الفصل الثالث جاء بعنوان: "الجدل والعقائد" ويضم ترجمة لـ (43) علاّمة من علماء الحديث التونسيين ونتاجاتهم الفكرية، نذكر منهم: "عبد الرحمن بن زياد" (إبن الغم) و "رباح بن يزيد بن رباح" (رباح اللخمي) ... الخ.
الفصل الرابع جاء بعنوان: "الجدل والعقائد" ويضم ترجمة لـ (30) علاّمة ممن اشتغل في شرح العقائد الإسلامية في تونس نذكر منهم: "سليمان بن حفص بن أبي عصفور" (الرغاء) و "عبد الله بن غافق أبو عبد الله الرحمن" (إبن غافق) ... الخ.
(المجلد الثاني): ويحتوي على القسم الثاني من كتاب العمر ويضم فصلين من الكتاب هما:
الفصل الخامس وجاء بعنوان: "التصوف" ويضم ترجمة لـ (45) علاّمة من علماء التصوف في تونس نذكر منهم "ربيع بن سليمان بن عطاء الله النوفلي القطان" و "عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله الصقلي" ... الخ.
الفصل السادس وجاء بعنوان: "الفقه" ويضم أربعة أقسام: القسم الأول يشتمل على علماء الفقه المالكي، والقسم الثاني على علماء الفقه الحنفي، أما القسم الثالث فيشتمل على علماء الفقه الإباضي، أما الرابع فيشتمل على علماء الفقه الشافعي. التونسيين، ويبلغ عدد العلماء من كلا المذاهب (135) عالماً وفقيهاً.
(المجلد الثالث) ويحتوي: على القسم الثالث من كتاب العمر ويضم فصلين من الكتاب هما:
الفصل السابع جاء بعنوان "العلوم اللغوية" ويضم طائفة من رواة الأدب واللغة في العصر العربي الأول نذكر منهم "سليمان بن حميد الغافقي" و "الحكم بن ثابت السعدي". أما علماء الطبقة الثانية "ربيعة بن ثابت الرقي الأسدي" و "المسهر التميمي الشاعر"، ومن النحاة واللغويين "يونس بن حبيب الضبي". كذلك يشتمل هذا القسم على مجموعة كبيرة من علماء اللغة أُلحق بها تعليقات من قبل المحققين تبيّن الصحيح من الخاطىء فيما ورد عن هؤلاء اللغويين، فضلاً عن إنجازاتهم العلمية.
الفصل الثامن جاء بعنوان: "الأدب والشعر" وفيه إخبار عما ينيف عن (79) أديباً وشاعراً مما أنبتته التربة الأفريقية بعد استيلاء الإسلام عليها حيث اجتهد الأدباء في إنشاء الدواوين وتأريخ للثقافة التونسية. ونذكر منهم "إبن ربيعة: خالد بن ربيعة الأفريقي" ، و "الأغلبي: محمد بن زيادة الله" ... الخ.
(المجلد الرابع) ويحتوي على القسم الرابع من كتاب العمر ويضم فصلين هما:
الفصل التاسع جاء بعنوان "المؤرخون والجغرافيون" بما فيهم مؤرخو الإباضية، ومؤرخو الشيعة ويزيد عددهم عن (16) مؤرخاً وجغرافياً نذكر منهم "إبن أبي المهاجر: عيسى بن محمد" و "الملشوني: أبو عبد الملك" ... الخ.
الفصل العاشر جاء بعنوان "العلوم الصحيحة" ويبدأ بتعريف بيت الحكمة التونسي وأول جامعة إفريقية للعلوم، يليها تراجم علماء بيت الحكمة نذكر منهم "عبد الله الصائغ" و "إسحاق بن عمران" يلي ذلك جولة حول الطب العربي في تونس، وعلماء الطب نذكر منهم "إبن عمران: إسحاق بن عمران" ثم علماء الفلك والميقات والتنجيم نذكر منهم "إبن مسرور: عبد الله بن أبي هاشم التجيبي"، وأخيراً ترجمة لعلماء من "فنون مختلفة" مثل الكندي والمغوش ... الخ