Mots-clés
Déjà vus
محمد اليوسفي
المؤسس العربية للدراسات والنشر
9786144862025
في هذا الكتاب..
لن نكتفي بشرح ’’المُصحف الإمام‘‘ وخطاباته، والتفصيل في تركيباته، بل إننا سنكشف عن أهم العوامل التي أعاقت ’’فهمه‘‘، وعرقلت ’’سرديّاته‘‘، فما الأسباب التي أعجزت هذا المُصحف عن تقديم الفهم ’’الأفضل‘‘ و’’الأمثل‘‘ للنص القرآني!؟ وما المُعالجات والتعديلات التي قد تُمكننا من الحصول على...
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité:
تفكيك الخطاب القرآني 5 أجزاء
Destinataire :
* Champs requis
OU Annuler
Auteur | محمد اليوسفي |
Editeur | المؤسس العربية للدراسات والنشر |
ISBN | 9786144862025 |
EAN-13 | 9786144862025 |
Date de parution | |
Dimensions | 17 cm x 24 cm |
Poids | 1800 g |
في هذا الكتاب..
لن نكتفي بشرح ’’المُصحف الإمام‘‘ وخطاباته، والتفصيل في تركيباته، بل إننا سنكشف عن أهم العوامل التي أعاقت ’’فهمه‘‘، وعرقلت ’’سرديّاته‘‘، فما الأسباب التي أعجزت هذا المُصحف عن تقديم الفهم ’’الأفضل‘‘ و’’الأمثل‘‘ للنص القرآني!؟ وما المُعالجات والتعديلات التي قد تُمكننا من الحصول على هذا الفهم!؟ وهل من الممكن تطبيقها من دون المساس بقداسة النص ومكانته الإيمانية والتَعَبُّدية!؟
مجموعة تفكيك الخطاب القرآني 5 أجزاء
تساؤلات مثيرة، وإجابات شائكة، فبعد البحث عن المُعالجات، وتطبيق المُتاح من التعديلات، وإعادة ترتيب السور والآيات، وتفكيك ما تحتويه من خطابات، ما الذي حصلنا عليه من معلومات؟ وكيف جاءت الإحصائيات؟ وما كان فيها من تحليلات؟
هذا ما سنضطلع بالإجابة عنه في الثُلث الأخير من هذا الكتاب، وذلك بالاعتماد على كتب التاريخ والتفسير، والمصادر المعتمدة لدى أغلب المسلمين، والتي ساهمت بنسبة كبيرة في تشكيل ’’المخيال‘‘ الإسلامي، وصقل المنظومات الفكرية الإسلامية.
وقد حرصنا في أثناء هذه العملية، على الابتعاد – قدر الإمكان – عن المصادر الخلافية، وأصحاب الآراء الشاذة، على رغم إقرارنا واعترافنا، بأن شُهرة المصدر، وكثرة تداول الرواية، لا تعنيان بالضرورة صحة ما جاء فيها متنا، وحقيقة انتسابها سندا، فهذا المجال عامة، تغلب عليه الاختلاقات والانتحالات ’’الغَرَضية‘‘، والتي على رغم عدم أصالتها وزيفها، فإن لذكرها وتوثيقها فائدة، فهي تفتح لنا بعض النوافذ التاريخية، وتمكننا من فهم حاجات زمن الاختلاق، وحوائج المسؤولين عن صناعته.
في هذا الكتاب..
نحن لا ندعي الوصول إلى الكمال، أو تحقيق سوابق علمية، وفتوحات فكرية، فأقصى ما يمكن أن نطمح إليه، هو أن تُساهم هذه الدراسة في إعادة تسليط الضوء على ’’القرآن‘‘ وعلومه، وفتح الأبواب أمام الباحثين لسبر أغوار ’’المُصحف الإمام‘‘ ونصوصه، وأن نكون من خلال هذا الجهد المتواضع، قد أغنينا المكتبة العلمية، والأبحاث المتخصصة في مجال ’’علوم القرآن‘‘ والتاريخ الإسلامي.
ونتمنى في ختام هذه المقدمة، وقبل الانغماس في المتون، أن نكون قد وُفّقنا في طرح الآراء العلمية الرصينة، والالتزام بالمعايير البحثية الصارمة، من دون إساءة إلى المُقدسات والإيمانيات، فالأمانة العلمية هي ما تهفو إليه نفوسنا، والاقتراب من الحقيقة هو ما تسعى إليه عقولنا، وشرف التجديد هو ما اجتهدت فيه أيادينا… والله ولي التوفيق.