أدب أندلسي

Mots-clés

Aucun mot-clé spécifié pour le moment
Nouveau سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون ت: ابن نباته المصري سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون Agrandir l'image

سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون ت: ابن نباته المصري سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون

ابن نباته المصري

المكتبة العصرية

كتاب "سرح العيون" من الكتب الفريدة؛ التي جمعت من شتات الفوائد، ومتشعب التراجم والطُّرَف والنوادر، ومصطفى الشعر ومنخول الكلام ما لا يجتمع في كتاب؛ ألَّفه ابن نُباته شرحاً لرسالة ابن زيدون الهزلية؛ وكان ابن زيدون من شعراء الأندلس وكتّابها، متضلعاً من فنون الأدب عارفاً بأخبار العرب، رواية لأشعارها وأمثالها،...

60,00 €

Caractéristiques

Auteur ابن نباته المصري
Editeur المكتبة العصرية
Date de parution
Nombre de pages 587
Poids 850 g

Résumé

كتاب "سرح العيون" من الكتب الفريدة؛ التي جمعت من شتات الفوائد، ومتشعب التراجم والطُّرَف والنوادر، ومصطفى الشعر ومنخول الكلام ما لا يجتمع في كتاب؛ ألَّفه ابن نُباته شرحاً لرسالة ابن زيدون الهزلية؛ وكان ابن زيدون من شعراء الأندلس وكتّابها، متضلعاً من فنون الأدب عارفاً بأخبار العرب، رواية لأشعارها وأمثالها، حافظاً لطُرَفِها ومُلَحها؛ كتب هذه الرسالة على لسان ولاّدة بنت المستكفي، إحدى الظريفات من بنات خلفاء العرب الأمويين إلى أحمد بن عبدوس؛ منافسه في حبِّها، ومكانته عندها؛ بأسلوب تهكّمي ساخر؛ وشّاها ببديع الكنايات والتشبيهات، ورصّعها بالإشارات التاريخية، والمعارف الأدبيّة.

كما ضمّنها الكثير من الأبيات الرائقة، والأمثال السائرة، مما يعوزه الشرح والتفسير، فجاء ابن نُباتة؛ فشرح غريبها، وترجم الأعيان الذين ورد ذكرهم فيها، ثم استطرد إلى ذكر الوقائع والأيام والأحداث ونصوص الشِّعر والخُطب والحِكَم، مما جعل هذا الشرح مرجع الباحث، وغنية المتأدّب، ومراد المستفيد.

ويظهر أنه ألَّف هذا الكتاب أثناء إقامته بدمشق؛ وشبابه غضّ، وعيشه مونِق، وذهنه حاضر جميع، فنقل إليه عصارة محفوظه، وخلاصة ما حوَته خزانة كتبه؛ قال: "وكنتُ أعرف ببعض خزائن دمشق الوقفية أسفاراً فيها للطالب منجع، وللأفهام الناشئة ذكرى تنفع؛ فلم يتهيأ أن أُعارَ منها كتاباً، ولا أراجع من ألسنة حروفها خطاباً، فقلت: هذا عذر آخر لم يكن في الحساب، وهذا قصد قد تغلّقت دونه الكتب فإنها ذات أبواب، ولم يبقَ إلا صُبابة لحاصل التي أبقتها نُوَب الدهر، وإستنباط الثّمد إذ أعجز ورود البحر، فأمليت شرح هذه الرسالة عن فكر قد مسّه الفرح، وشرحت إلا أنني مقصّر وما أطيل الشرح؛ بيد أني لم أعتمد إلا على نقل خبر صحيح، ونسب قول صريح؛ ولم أُخلِ ترجمة كلِّ مذكور من فائدة سارة، ونادرة دارّة، وأقوال سديدة، وأبيات مشيدة، وفقر ما أخطأتها فطنة سعيدة، ولم آل في إختيارها جهداً، ولا ازددت مع صروف الزمان إلا نقداً، هذا مع تجنّب الإكثار، وترك الإخلال بنظائر الأشعار، والتخفيف مما لعل المباحث تقتضيه مع العِثار