رواية

Information

Nouveau رجال في الشمس Agrandir l'image

رجال في الشمس

غسات كنفاني

دار الوسيم للخدمات الطباعية

9771116246

يمثل غسان كنفاني مؤلف هذه الرواية نموذجاً خاصاً للكاتب السياسي والروائي والقاص والناقد، فكان مبدعاً في كتاباته كما كان مبدعاً في حياته ونضاله واستشهاده. وقد نال عام 1966 جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان “لأفضل رواية عن روايته” ما تبقى لكم كما نال جائزة منظمة الصحافيين العالمية (I.O.J) عام 1974، ونال جائزة “اللوتس” التي...

13,00 €

Caractéristiques

Auteur غسات كنفاني
Editeur دار الوسيم للخدمات الطباعية
ISBN 9771116246
Date de parution
Poids 450 g

Résumé

يمثل غسان كنفاني مؤلف هذه الرواية نموذجاً خاصاً للكاتب السياسي والروائي والقاص والناقد، فكان مبدعاً في كتاباته كما كان مبدعاً في حياته ونضاله واستشهاده. وقد نال عام 1966 جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان “لأفضل رواية عن روايته” ما تبقى لكم كما نال جائزة منظمة الصحافيين العالمية (I.O.J) عام 1974، ونال جائزة “اللوتس” التي يمنحها اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا عام 1975. وتعد روايته رجال في الشمس التي صدرت في بيروت عام 1963 من أوائل الأعمال الروائية الفلسطينية التي تكتب عن التشرد والموت والحيرة. وفيها يروي حكاية ثلاثة فلسطينيين من أجيال مختلفة، يلتقون حول ضرورة إيجاد حل فردي لمشكلة الإنسان الفلسطيني المعيشية عبر الهرب إلى الكويت، حيث النفط والثروة. أبو قيس. الرجل العجوز الذي يحلم ببناء غرفة في مكان ما خارج المخيم، أسعد: الشاب الذي يحلم بدنانير الكويت وبحياة جديدة، ومروان: الصغير الذي يحاول أن يتغلب على مأساته المعيشية، فشقيقه في الكويت تركهم دون معيل لأنه تزوج، والده ترك أمه ليتزوج بامرأة تملك بيتاً عليه إذن أن يعيل العائلة فيقرر الوصول إلى الكويت. تتمحور الرواية حول هدف الوصول هذا، يقرر الثلاثة الهرب في خزان شاحنة يقودها أبو الخيزران، وفي نقطة الحدود يموت الفلسطينيون الثلاثة لأن السائق يتأخر، يموتون دون أن يقرعوا جدار الخزان أو يرفعوا صوتهم بالصراخ. “رجال في الشمس”: هي الصراخ الشرعي المفقود، انها الصوت الفلسطيني الذي ضاع طويلاً في قيام التشرد، والذي يختنق داخل عربة يقودها خصي هزم مرة في حرب 1948 وسيقود الجميع في المرة الثانية إلى الموت. وهي كرواية لا تدعي التعبير عن الواقع الفلسطيني المعاش في علاقاته المتشابكة، انها إطار رمزي لعلاقات متعددة تتمحور حول الموت الفلسطيني، وحول ضرورة الخروج منه باتجاه اكتشاف الفعل التاريخي أو البحث عن هذا الفعل انطلاقاً من طرح السؤال البديهي: “لماذا لم يدقوا جدران الخزان”؟.