Mots-clés
Déjà vus
مايلز داوني
مكتبة لبنان
6281072116118
في أواخر القرن العشرين، وفي عالم تحركه الكفاءة والامتثال، كان القول بأن التدريب الذي يدور حول العبقرية الفردية والتعبير عن الذات والاستقلالية سيسفر عن قاعدة عملاء صغيرة جدًّا. أما اليوم، فهناك حاجة ماسة لتمكين العبقرية الفردية – مع إيجاد الوسائل التي تكفل أن يسفر هذا بدوره عن مؤسسة أكثر قوة. إنني أؤمن بشكل أساسي بأن الحالة...
Attention : dernières pièces disponibles !
Date de disponibilité:
التوجيه المعاصر الفعال مبادئ وفن التوجيه
Destinataire :
* Champs requis
OU Annuler
Auteur | مايلز داوني |
Editeur | مكتبة لبنان |
ISBN | 6281072116118 |
EAN-13 | 6281072116118 |
Date de parution | |
Dimensions | 14 cm x 21 cm |
Poids | 850 g |
في أواخر القرن العشرين، وفي عالم تحركه الكفاءة والامتثال، كان القول بأن التدريب الذي يدور حول العبقرية الفردية والتعبير عن الذات والاستقلالية سيسفر عن قاعدة عملاء صغيرة جدًّا. أما اليوم، فهناك حاجة ماسة لتمكين العبقرية الفردية – مع إيجاد الوسائل التي تكفل أن يسفر هذا بدوره عن مؤسسة أكثر قوة. إنني أؤمن بشكل أساسي بأن الحالة الطبيعية للإنسان يجب أن يتم التعبير عنها بشكل كامل ودون تقييد أو شك أو خوف. أي أن يكون قادرًا على الأداء والتعلم والاستمتاع. وهذه حالة نصل من خلالها إلى جميع الموارد الفطرية التي نولد بها. ويا لها من عبقرية. إنني أعتقد أننا نكون في أفضل حالاتنا عندما نكون برفقة الآخرين: لا متواكلين، ولا مستقلين، ولكن مترابطين. وأعتقد أن مثل هذا الأمر نادرًا ما يتحقق وحده (إذا تحقق وحده أصلًا)، ولكنه يصبح ممكنًا بالمشاركة أو بتوجيه من شخص آخر موهوب – شخص لديه القدرة والشجاعة لإجراء نوع مختلف من المحادثة، أي محادثة تجعل تفكير المرء منفتحًا، وتسمح لخياله وغريزته وإبداعه بالانطلاق، وبذلك تتيح للمرء الوصول إلى فهمه. إن مثل هذه المحادثة خطيرة. إنها تتطلب أن يتخطى المرء خوفه وشكه – خارج واجباته والتزاماته والأمور التي لا بد أن يفعلها – وأن يخطو إلى عبقريته الفطرية. إنني أعتقد أن مؤسسات الأعمال لدينا يمكن أن تكون الحاضنة لهذه المحادثات المختلفة والخطيرة: المحادثات التي تمكن العبقرية، وهذا يحقق أفضل مصلحة للموظفين وللمؤسسات ولأصحاب المصالح. لكن هذا الكتاب يختلف عن كتابي الأول. إنه يقدم أفكارًا جديدةً ونماذج جديدة، ما يوفر مزيدًا من الوضوح وبنيةً منقحةً تسهل من قراءته. إنه بمثابة مقدمة للعاملين الجدد في التدريب، ونظرًا لطبيعته الشاملة، فهو تذكير ومرجع لمزيد من المدربين ذوي الخبرة. إنه موجَّه للمدربين، سواء كانوا محنكين أو مبتدئين. إنه موجَّه للمديرين والقادة – فأنا أعتقد أن التدريب مهارة أساسية للأشخاص الذين يشغلون مناصب إدارية. وهو موجَّه أيضًا لأي شخص لديه مصلحة في تمكين العبقرية لدى الآخرين. لقد فوجئت عندما وجدت أن كتاب Effective Coaching كان مطلوبًا قراءته في برنامج القيادة في مؤسسة استشارية عالمية، وكذلك في عدد من البرامج التدريبية للمدربين الرياضيين، وأن المعلمين والآباء وكثيرين غيرهم وجدوا فائدة في قراءته. واستجابةً لذلك، ألَّفت هذا الكتاب مع وضع الأشخاص في هذه المواقف ومواقف مماثلة في الاعتبار. آمل أن تجد هذا الكتاب